أعلنت شركة إل جي في معرض برشلونة عن الهاتف الرائد LG G6 والذي يأتي لينافس الهواتف الرائدة السابقة وأيضا الهواتف الرائدة التي سيتم الكشف عنها هذا العام.
في ذات الوقت حصل هاتف Galaxy S7 edge على لقب أفضل هاتف ذكي لعام 2016 في المعرض نفسه وهو أمر مهم للغاية يجعله منافسا لتحفة إل جي الجديدة.
وفي هذه المقارنة سنساعد قراءنا على اتخاذ أفضل قرار عند التفكير في شراء هاتف ذكي والشعور بالحيرة في اختيار من هو الأفضل منهما.
من جهة أخرى نجد أن عملاق سامسونج هو الأخف وزنا أيضا بحوالي 6 جرامات.
المادة المستخدمة في الصناعة
الهيكل الخارجي للجهازين مصنوع من الألومنيوم وهناك أيضا حضور جيد للواجهة الزجاجية في الهاتفين ما يعطيهما مظهرا جذابا للغاية.
هناك أربعة خيارات من جالكسي اس 7 ايدج في وقت توفر فيه إل جي 3 خيارات فقط.
كلا الجهازين مقاومين للماء بتقنية IP68 وهذه ميزة ضرورية الآن في الهواتف الرائدة.
شاشة G6 أكبر من شاشة جالكسي اس 7 ايدج، وهي أكبر من حيث الدقة بنسبة 6 في المئة، لكن شاشة هاتف سامسونج أفضل من حيث اعتماده AMOLED عكس IPS الموجود في إل جي.
ماسح البصمة موجود في الجهة الخلفية لهاتف إل جي فيما موجود في زر الرئيسية لهاتف سامسونج.
ينتظر أن يكون LG G6 أسرع من منافسه الكوري بفضل المعالج 821 الأسرع من 820.
كلاهما يدعمان 4 جيجا بايت في الذاكرة العشوائية.
كلاهما يتوفران بمساحة 32 جيجا بايت فيما عالميا لا يتوفران بخيارات أخرى على هذا المستوى وكلاهما يدعمان بطاقة التخزين الخارجي.
من حيث السعة فإن هاتف سامسونج المتفوق هنا لكن الإختبارات يمكن أن يكون لها نتيجة مختلفة.
النسخة الأمريكية من LG G6 هي التي تدعم الشحن اللاسلكي فيما النسخة العالمية لا تتوفر عليها، وهو ما تدعمه جميع نسخ جالكسي اس 7 ايدج.
هاتف إل جي الجديد صمم لأجل التصوير وإلتقاط الصور وتسجيل الفيديوهات ومشاركتها لكن كاميرا جالكسي اس 7 تظل من أفضل الكاميرات إلى الآن.
هاتف إل جي يعتمد على خدمة Android Pay التي أطلقتها شركة جوجل لهواتف أندرويد فيما لدى سامسونج في هاتفها خدمة خاصة وحصرية بهواتفها.
للأسف الهاتف الجديد من إل جي لا يعترف بالواقع الإفتراضي.
كلاهما يعملان بنظام أندرويد Android Nougat مع واجهة متخصصة من الشركتين.