أطلقت شركة نينتندو مؤخرا لعبة Super Mario Run على أندرويد بعد أشهر من توفرها لهواتف آيفون، وكان هذا متوقعا منها فمنصة أندرويد لا تقل أهمية عن نظيرتها من آبل.
الشركة اليابانية اعترفت رسميا أن مبيعات اللعبة بشكل عام لم تصل لتوقعاتها وهذا يجعل اللعبة بشكل عام فاشلة ولم تصل إلى ألعاب أخرى ومنها بوكيمون جو.
وتتوفر اللعبة مجانا لكنها تتضمن الكثير من الأشياء المدفوعة منها أيضا شراء المراحل، وبالتالي فاللعبة لا تروق لمعظم مستخدمي هواتف أندرويد خصوصا وأن الهواتف العاملة بهذا النظام منتشرة أكثر عن آيفون في الأسواق النامية والصاعدة وأوروبا والدول التي يفضل فيها اللاعبين الألعاب المجانية وتفادي إنفاق المال على شراء المزايا.
وأكد العديد من الخبراء في مجال الألعاب من خلال مراجعاتهم لها أنها لم تصل إلى المستوى الذي كان منتظرا منها وهي تدور حول الدفع مقابل اللعب رغم أن تنزيلها لا يتطلب دفع سنتا واحدا.
ولا نعرف حاليا ماذا ستفعل الشركة مع هذه اللعبة التي أكثر من 50 مليون عملية تنزيل على آب ستور فيما أعداد التنزيلات على جوجل بلاي ضعيفة والمبيعات بالطبع ستكون اقل بكثير من أرقام التنزيلات خصوصا وأن معظم المستخدمين لا يستمرون في استخدامها عندما يكتشفون أنه للاستمرار عليهم دفع المال.